The Definitive Guide to الصحة النفسية



نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية وتقليل وصمة العار المرتبطة بالمرض النفسي. وتنظيم حملات توعية حول كيفية التعرف على علامات وأعراض الاضطرابات النفسية وكيفية تقديم الدعم.

كما يعد طلب الدعم النفسي من مختصين أمرًا طبيعيًا وضروريًا أحيانًا، وهو دليل قوة لا ضعف.

لا يمكن الفصل بين الجسد والنفس؛ فـ الصحة النفسية المتدهورة تؤدي غالبًا إلى ظهور أعراض جسدية واضحة مثل الصداع المزمن، واضطرابات الجهاز الهضمي، وضعف المناعة.

يمكن أن تكون مشاكل الصحة النفسية سببًا ونتيجة لمرض أو إصابة بدنية مزمنة، على سبيل المثال، يمكن أن يكون الاكتئاب أحد الآثار الجانبية لأمراض جسدية مزمنة أخرى، ويمكن أن يكون للأدوية تأثير مماثل.

تلعب العوامل البيولوجية مثل الوراثة، التغيرات الكيميائية في الدماغ، والأمراض الجسدية دورًا مهمًا في تحديد مستوى الصحة النفسية.

وهنا تبرز توعية الصحة النفسية داخل المؤسسات كأحد أهم وسائل بناء فرق عمل أكثر استقرارًا ونجاحًا.

قدر وجباتك واحتياجاتك الغذائية على الفور احصل على تقدير استهلاكك اليومي من الطعام واتخذ خيارات أكثر صحة.

وبالمثل، فإن ثمة عوامل وقائية تنشأ طوال عمرنا وتتيح تعزيز قدرتنا على الصمود، وتشمل مهاراتنا وسماتنا الاجتماعية والعاطفية الفردية، فضلاً عن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والتعليم الجيّد والعمل اللائق والأحياء الآمنة والتلاحم المجتمعي، وغير ذلك.

التفكير المتكرر في الأفكار السلبية أو الشعور بعدم الأمان.

لتحقيق الصحة النفسية المثالية، يجب اتباع مجموعة من الممارسات اليومية التي تساعد في الوقاية من التوتر والأزمات. ومن أبرز أساليب تعزيزها على الفرد:

بالإضافة إلى تشجيع الحوار المفتوح حول الصحة النفسية في المدارس والجامعات وأماكن العمل.

ويمكن أن تظهر المخاطر في أي مرحلة من مراحل العمر، بيد أن تلك التي تحدث خلال فترات النمو الحساسة، ولا سيما أثناء الطفولة المبكرة، تفاصيل إضافية ضارة بشكل خاص.

وقد لفت البرنامج الانتباه لأهمية أنواع الدعم الأخرى بالإضافة إلى الرعاية الطبية؛ مثل الإسكان ونفقات المعيشة والتوظيف ووسائل النقل والتعليم، وإنشاء أولوية وطنية جديدة هدفها الاهتمام بالناس المصابين باضطرابات عقلية خطيرة. بالإضافة إلى ذلك قام الكونجرس بسنّ «أنظمة الصحة العقلية» بهدف إعطاء أولوية الخدمات للمصابين بالأمراض العقلية والتأكيد على تطوير الخدمات بحيث لا تقتصر على الرعاية السريرية داخل المنشأة فقط؛ ومؤخراً في ثمانينيات القرن العشرين وتحت تأثير الكونغرس والمحكمة العليا فإن العديد من البرامج ابتدأت لتساعد المرضى لاستعادة صحتهم وحقوقهم.

وقد حفزت الحرب العالمية الأولى هذه الفكرة مع التركيز على تأثير عدم التكيف مع البيئة المحيطة، والذي أقنع أخصائيي الصحة أن الوقاية منذ الصغر هي النهج العملي الوحيد للتعامل مع قضايا الصحة العقلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *